ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
أدانت محكمة القطب الجنحي بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء 23 يوليوز الجاري، أسامة حسن، الناشط في حركة 20 فبراير والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بثلاث سنوات حبسا نافذا، بتهمة “الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها”، إذ كان ادعى كذبا أنه تعرض للاختطاف والاغتصاب والتعذيب من طرف رجال أمن.
كما قضت المحكمة في حق أسامة حسن بغرامة ألف درأكوراهم، وتعويض مدني لفائدة الإدارة العامة للأمن الوطني، قدره مائة ألف درهم.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء أصدر، الشهر الماضي، بلاغا جاء فيه أن: “أسامة حسن ادعى في شريط تم بثه على شبكة التواصل الاجتماعي “يوتوب” تعرضه للتعذيب والعنف وهتك العرض . مما أستوجب إجراء أبحاث معمقة ودقيقة عهدت بها هذه النيابة العامة إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء. وقد خلصت الأبحاث والتحريات – استنادا إلى تسجيلات بعض كاميرات المراقبة وتحليل معطيات تتعلق بالاتصالات الهاتفية للمعني بالأمر وشهادة الشهود. بالإضافة إلى عدم معاينة أي آثار للعنف أو التعذيب عليه بحضور محاميه – وامتناعه عن إجراء خبرة طبية شرعية . إلى أن ادعاءات المعني بالأمر المنشورة على العموم تم اختلاقها ولا أساس لها من الصحة. لذا قررت هذه النيابة العامة متابعته بجنحتي الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها وإحالته على المحكمة في حالة اعتقال لمحاكمته طبقا للقانون”.