ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
تعرف ظاهرة تبادل الأزواج انتشارا واسعا بعدد من الدول الأجنبية، في حين يحاربها القانون بصرامة في دول العالم العربي، حيث شهدت مصر اعتقال أزواج وزوجات متلبسين بارتكاب هذه الجريمة،ليكون مصيرهم السجن باعتبارهم ارتكبوا عملا مشينا مخالفا لتعاليم الدين الاسلامي.
و لم يسلم المجتمع المغربي من ظاهرة تبادل الأزواج رغم محاولات الاستنكار والاستهجان التي امتدت إلى التكذيب بإمكانية وقوع مثل هذه الأفعال في المغرب.
أخبار اليوم، تطرقت لهذا الموضوع المثير في عددها الصادر في نهاية الأسبوع، حيث عبد الحق، شاب في الثلاثين من عمره صرح لليومية “أصابتني الريبة خلال الصيف الماضي، وأنا أقضي عطلتي السنوية بمدينة الناظور، فقد تناهى إلى مسامعي حديث شخصين كانا يتحدثان داخل خيمتهما عن لقاء ات حميمية تجمع أزواجا مختلفين تنتهي بتبادل الزوجات بعد إجراء قرعة”.
وصرح سعيد، حارس ليلي، سبق له الاشتغال بفيلا كانت تمارس فيها هذه الممارسات لليومية “يجتمع الأزواج الذكور داخل الصالون ويجرون قرعة في ما بينهم تنتهي بأن يأخذ الواحد زوجة غيره، حسب قانون القرعة، ويختلي بها في إحدى غرف الفيلا كما يفعل غيره، حيث يقضون ساعات من الجنس، قبل أن ينفض الجميع في انتظار لقاء قادم دون أن يحس أحدهم بوخز للضمير”.
وأكد نفس المتحدث لليومية بأنه سمع حكايات شبيهة بما يقع بتلك الفيلا، رواها له زملاء له في العمل يعملون حراسا لدى أشخاص أثرياء “علاقتهم الأسرية غريبة، ما تقدرش تميز أفراد الأسرة، شي داخل شي خارج، البنت تجيب صاحبها والدري كذلك، بلا ما نتكلمو على الراجل والمرا، عارفين علاقتهم الغرامية والدنيا هانية”.