ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
ونقلت جريدة “الشروق” أن السلطات الجزائرية استقرت على وضع دركي في كل متر مربع في المنطقة المجاورة للحدود الشمالية الشرقية للمملكة المغربية، وهو الإجراء الذي يندرج ضمن سعي الجزائر الحيلولة دون اختراق حدودها البرية من لدن بعض السياح التائهين.
ونقلت جريدة “الشروق” الجزائرية أن تعزيز حرس الحدود يرمي حماية السياح الذين يجهلون المنطقة وتوجيههم للحؤول دون تخطيهم الحدود البرية الفاصلة بينها والجار الغربي.
ويأتي تعزيز التواجد الأمني للجزائر على الحدود في محاولة منها الرد على المغرب الذي قرر التضييق على التنظيمات الإرهابية ببناء سياج فاصل يبلغ طوله نحو 70 كيلومترا، ومن شأنه أن يمنع مرور الإرهابيين إلى تراب المملكة.
من جهتها نقلت “الشروق” أن هذا يندرج ضمن رغبة الجزائر في تضييق الخناق على شبكات تهريب الوقود والمخدرات التي تنشط في المنطقة الحدودية، لكن تقارير إعلامية في الجارة الشرقية تحيل على أن الجزائر لم تستسغ رغبة المملكة في حماية أراضيها بالسياج وقررت أيضا الرد بطريقتها على هذا الأمر.
وإذ تتسع الهوة بين المغرب والجزائر رويدا فإن إحصائيات أخيرة أثبتت أن دول الاتحاد المغاربي تخسر حوالي عشرة ملايير دولار سنويا، أي ما يعادل نحو 2 في المائة من ناتجها القومي الإجمالي، بسبب غياب التنسيق في المواقف الخارجية، وتعثر قيام سوق مغاربية مشتركة، واستمرار الاعتماد على الأسواق الأوروبية في تسويق الصادرات واستيراد المواد الضرورية.
التجارة البينية بين دول المغرب العربي لا تتجاوز نسبة 5 في المائة من مجموع تجارتها مع الاتحاد الأوروبي، المقدرة بنحو 80 مليار دولار.