ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
وقد كشفت التحقيقات الأولية عن احتمال كبير لوجود شبهة جنائية، أدت إلى وفاة الإعلامي دياب الذي فارق الحياة وهو في الـ 31 من عمره خنقا، علما أن دياب كان يقدم برنامجا في إذاعة “صوت الغد”.
وقد عثرت عليه الأجهزة الأمنية مقتولا بعد إبلاغها عن طريق أحد أصدقائه الذي كان على موعد لزيارته داخل شقته.
واشارت المصادر إلى أنه نتيجة عدم تجاوب الضحية لفتح الباب والاتصالات المتكررة تم خلع الباب، وعثر عليه ميتا داخلها. هذا وقد نفت عائلته المعلومات التي أوردها بعض وسائل الاعلام عن تعرضه لتهديدات خلال الفترة الأخيرة.
وكانت الشرطة عثرت على دياب جثة في منزله في العاصمة الأردنية عمان، وسط شكوك عن ظروف مقتله، وكانت الجثة مكبلة بالحبال في شقته في شارع مكة بعمان، مما يثير الشكوك حول مقتله، وفق وكالة زاد الإخبارية الأردنية.
الجدير بالذكر أن مازن دياب دخل المجال الإعلامي من بوابة برنامج “استوديو الفن” في عام 2002 عن فئة تقديم البرامج، وواصل تحصيله العلمي في الجامعة إلى أن تخرج حاملا دبلوم دراسات عليا من كلية الحقوق في جامعة بيروت العربية.
وكان دياب قد انضم إلى أسرة “صوت الموسيقى” ومن ثم التحق بالعمل في مجلة “ستار”، كما اشتهر بتقديم حفلات تكريم فنانين عرب في دبي، بالإضافة إلى تقديمه حفل انتخاب أجمل عارضة أزياء عالمية. بالإضافة إلى ذلك قدم مازن دياب فقرات رياضية ومارس التعليق المباشر على بطولة لبنان لكرة السلة، ثم انضم إلى أسرة “صوت الغد” الإذاعية في الأردن، حيث قدم برنامج “وانت مروّح”، كما اشتهر بتقديم برنامج “مع مازن” على التلفزيون الأردني حيث استضاف مجموعة من الفنانين.
يُذكر أن الإعلامي اللبناني كان قد شفي مؤخرا من حالة نادرة من سرطان الرئة، تصيب واحدا من 50 ألف شخص.