توجيه التهمة رسميا الى كريستين لاغارد في فرنسا في قضية فساد

و ذلك في سياق تحقيق حول تحكيم مثير للجدل بين رجل الاعمال برنار تابي ومصرف كريدي ليوني عام 2008 في فرنسا، مستبعدة الاستقالة من منصبها.

وردا على سؤال عما اذا كانت تعتزم الاستقالة من منصبها، قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية السابقة “لا، اعود الى العمل في واشنطن منذ بعد ظهر اليوم”.

وتاتي تلك التصريحات بعدما استمعت اليها الثلاثاء وللمرة الرابعة محكمة العدل للجمهورية، الهيئة القضائية الوحيدة المخولة محاكمة اعضاء الحكومة في وقائع جرت خلال ممارسة مهامهم.

وطالما نفت لاغارد ارتكاب اي خطأ، الامر الذي كررته الاربعاء موضحة “طلبت من المحامي الطعن بهذا القرار الذي اعتبر انه لا يستند الى اي اساس”.