الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
نستهل جولتنا الصحفية عبر عناوين الجرائد الصادرة يوم الثلاثاء تاسع شتنبر مع يومية “المساء”، التي ذكرت أنه في الوقت الذي لم يتم فيه إصدار أي قرار رسمي يخص الانتخابات الجماعية المقبلة، سارعت بعض الوجوه السياسية التي تنتمي إلى كل من أحزاب المعارضة والأغلبية، إلى التسجيل لمتابعة الدراسة في السنة السادسة من التعليم الإبتدائي، في حين يطالب البعض بضرورة وضع شرط الحصول على شهادة الباكالوريا لضمان حق الترشح في الإنتخابات. وتضيف يومية “المساء” أن مجموعة من المدارس الإبتدائية تتوزع على كل جهات المغرب استقبلت أكثر من 30 طلبا للتسجيل لمتابعة الدراسة في السنة السادسة الإبتدائية وسط مخاوف من أن يستغل بعض السياسيين نفوذهم من أجل الحصول عليها دون الحضور إلى حجرات الدراسة.
“صحيفة الناس” تطرّقت لتداعيات فاجعة بوركون، التي أودت بحياة 23 مواطنا، في نهاية درامية- حيث انتهت التحقيقات في هذه الفاجعة- فيما ذكر مصدر مطلع أنه في الوقت الذي كان منتظرا أن تسقط رؤوسا كبيرة في هذه القضية، جرى تقديم مجموعة من الموظفين والأطر البسطاء كـ”أكباش” فداء”، لتظل الرؤوس الكبيرة في حماية كبيرة دون أن يمسها سوء رغم أن فاجعة انهيار عمارة “بوركون” حظيت بعناية ملكية خاصة. وذكر المصدر ذاته أن الاعتقالات التي طالت هؤلاء الأطر والموظفين البسطاء لم تكن متوقعة وكان من المفروض أن يتابعوا على الأقل في حالة سراح خاصة بعد أن تبين أن المسؤولين المباشرين عن الفاجعة هم أولئك الذين قاموا بهدم “سارية” في غفلة تامة من الجميع.
وإلى يومية “الأخبار”، حيث استغل منحرفون بمدينة سلا، مناسبة الإحصاء العام للسكان والسكنى الذي انطلق بداية شتنبر الجاري، بالقيام بتنفيذ سرقات مختلفة، بعد إيهام ضحاياهم بانتمائهم إلى فريق الإحصاء. ووفق مصادر اليومية، فإن عمليات السرقة تكررت في أرجاء مختلفة في المدينة، مضيفة أن الجناة اعتمدوا نفس السيناريو، المرتكز على ظهورهم حاملين حقائب واستمارات، أشبه بالوثائق التي يحملها رجال الإحصاء في تعدادهم لساكنة المملكة.
نفس اليومية ذكرت ان فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية بابن مسيك بالدار البيضاء أوقفت يوم الجمعة الماضي، أحد أفراد عصابة لتجارة المخدرات يدعى زعيمها “ولد البوعار”، وذلك بعد ورود معطيات بمكان تواجد العصابة وطبيعة نشاط وقتها.
وأضافت يومية “الأخبار” أن العملية انطلقت صبيحة الجمعة الماضي، إذ انتقلت عناصر أمن إلى منزل تاجر المخدرات المذكور، والذي لم يكن موجودا به حينها، فقام أربعة أشخاص كانوا بالمنزل بمهاجمة رجال الأمن بواسطة كلاب من نوع “بيتبول”.
وذكرت المصادر ذاتها أن أفراد العصابة أرادوا، من خلال مهاجمتهم بواسطة كلاب شرسة، تسهيل عملية فرارهم وإخفاء المخدرات التي كانوا يحتفظون بها في المنزل المذكور، إذ تمكن ثلاثة أشخاص من الفرار في حين تم توقيف الشخص الرابع، والمدعو “س.د”، وهو الذراع الأيمن لتاجر المخدرات المعروف بـ”ولد البوعار”، كما تبين، إثر تنقيطه، أنه موضوع ثلاث مذكرات بحث.