تجددت الاحتجاجات في إسطنبول ومدن تركية أخرى، فيما وصلت حصيلة القتلى منذ خمسة أيام إلى قتيلين اثنين حسب الداخلية التركية، فيما تحدثت مصادر مستقلة سقوط ثلاثة قتلى، وعشرات الجرحى. ويأتي هذا في وقت ينظم فيه اتحاد النقابات التركية إضرابا ليومين ابتداء من الثلاثاء للتنديد بالعنف الذي تمارسه الحكومة ضد المحتجين.
ولا يزال التوتر سيد الموقف في العاصمة التركية أنقرة وفي ساحة “تقسيم” بإسطنبول وفي مدن تركية أخرى بفعل الاحتجاجات الشعبية ضد سياسة حكومة رجب طيب أردوغان الذي وصل إلى الحكم في 2002.
وكان آلاف المتظاهرين توجهوا إلى الساحة أمس بعد أن أخلتها قوات الأمن للتعبير عن غضبهم ولمطالبة رئيس الحكومة أردوغان بالرحيل وبالعدول عن قرار بناء مسجد في نفس الساحة.
لكن هذا الأخير، الذي يقوم بزيارة إلى دول المغرب العربي، هدد المتظاهرين بجمع مليون مؤيد لسياسته.
“فرانس 24″