انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
لا زالت قضية إحالة الإعلامي الساخر “باسم يوسف” على التحقيق بتهمة إهانة الرئيس وازدراء الأديان، تثير النقاش داخل الاوساط الاعلامية في مصر، وحول هذا الموضوع أكد الصحفي المصري “صموئيل العشاي” في تصريحه لــ “أكورا” أن النظام الحاكم في مصر يحاول إرهاب المعارضة، من خلال وضع الإعلاميين في خانة المساءلة القانونية ومن تم إخماد الأصوات الرافضه لحكم الإخوان.
واعتبر “صموئيل” أن التحقيق مع الإعلامي “باسم” ليس بالشيء الجديد، لأن الأنظمة الفاشية تستخدم نفس الأدوات لقمع الحريات، خاصة منها حرية الرأي والتعبير.
وعن هامش الحرية التي كان يتمتع بها رجل الإعلام في عهد “مبارك” مقارنة بحكم “مرسي” الرئيس الحالي لمصر ما بعد الثورة، اعتبر “صموئيل” أن الاثنان أسوء من بعض، معتبرا أن الرئيس السابق كان ذكيا عندما كان يستخدم أساليب وحيل قانونية، في الوقت الذي لا يهتم فيه “مرسي” بالقانون.
أكورا بريس/ خديجة بــراق