بالرغم من أنهم لم يعودوا إلا قلة قليلة وعملوا كل ما في وسعهم حتى يضمنوا تخليد الذكرى الثانية لحركة 20 فبراير، تعطي بعض أطراف 20 فبراير صورة حقيقية عن مدى التزامها بالاحتكام إلى التقاليد الديمقراطية في تدبير الاختلاف، كما حدث يوم الأربعاء (19 يناير الجاري) في البيضاء، فعلى إثر خلاف بسيط، كان يمكن حله كما تقتضي الأدبيات في إطار الحوار، لم يتوان حمزة العطاوي، أحد نشطاء الحركة عن الاعتداء الجسدي على الناشطة خلود المختاري وزميلها نبيل عكاش.
الناشطة توجهت في نفس الليلة إلى المستعجلات من أجل تلقي الإسعافات الضرورية والحصول على شهادة طبية في أفق تقديم شكاية بالمعتدي.
جناح الصعاليك داخل 20 فبراير، والذي يعد أحد الأسباب الرئيسية في فشل الحركة ورفض الشعب لها لا يتوانى عن تصفية حساباته بالعنف في حق شبيبات الأحزاب السياسية.
أكورا بريس