بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
عاد وزير الشباب والرياضة “محمد أوزين” ليؤكد على ضرورة العمل القاعدي، باعتباره الضامن الوحيد لنتائج مستمرة ومستقرة، رافضا اعتماد مبدأ الحظ والصدفة التي ارتبطت طويلا بالرياضة المغربية، “أوزين” الذي حلّ ضيفا على الملتقى الشهري لوكالة المغرب العربي للأنباء صباح الثلاثاء 19 فبراير الجاري، أكد على أن الإمكانيات الكبيرة التي تخصصها وزارته لدعم العمل القاعدي والرفع من عدد الممارسين لمختلف الرياضات تسجل بالمقابل أرقاما صادمة في نسبة الممارسين.
وفي موضوع ذي صلة، اعتبر “أوزين” أن الحل يكمن في العودة إلى الرياضة المدرسية لأجل التنقيب على المواهب كما كان في السابق، مع تمكين الأطفال والشباب من استغلال الفضاءات الرياضية على مستوى مختلف الأحياء، دون مقابل خاصة على مستوى الأحياء الفقيرة والهامشية التي تزخر بالطاقات لكنها تصطدم بالإمكانيات، وأن المبالغ التي تطلب من الأطفال بالرغم من قيمتها البسيطة فقد تشكل عائقا أمام بروز المواهب التي يفتقدها المغرب، مشيرا إلى أن وزارته ستستمر في سلك طريق سياسة القرب الرياضي كحل للقضاء على جميع المعيقات.
“أوزين” شدد على ضرورة التعامل مع قطاع الرياضة، كقطاع للاستثمار وكصناعة تستوجب قواعد وضوابط محددة وتلتزم بشروط علمية مسبقة، حتى يستطيع بلدنا حصد الألقاب التي اعتبرها هزيلة، وأن المغرب يعرف سنوات “عجاف رياضي” منذ سنوات غاب فيها المغرب عن معانقة الألقاب.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق