“إقصاء الأسود”، كان هذا آخر خبر نشره الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم الأحد الماضي على الساعة التاسعة مساء. بعد ذلك، احتجب الموقع ولم ينشر أي خبر آخر من قبيل موعد رحلة عودة المنتخب الوطني أو صور اللاعبين بعد الإقصاء أو…
لا نفهم لماذا توقّف المسؤولون عن الموقع عن مدّنا بأخبار المنتخب المغربي فاتحين الباب أمام تسرّب العديد من الأخبار من قبيل إعلان الحارس المياغري اعتزاله اللعب دوليا، في الوقت الذي قال “العنكبوت” إنه لم يصرّح بذلك وإنه لا زال يرغب في حمل القميص الوطني، ليكون آخر من يعلم بخبر اعتزاله.
المفروض في التواصل هو أن يكون في السرّاء والضرّاء، فإقصاء المنتخب لا يعني أن المتتبعين لن يرغبوا في متابعة أخبار اللاعبين والمسؤولين، ولا يجب أن يكون سببا لتوقف موقع الجامعة عن نشر الأخبار، خصوصا أنّه المصدر الرسمي الوحيد لأخبار المنتخب كي لا نجد أنفسنا نقرأ أخبارا تفتح لنا أبواب العديد من التأويلات وتزيدنا مرارة على مرارة الإقصاء المبكر.
أكورا بريس-نبيل حيدر