علم موقع “أكورا”، حسب مصدر مطلع أخبره لاعب بالمنتخب الوطني أن أحد الملتحقين بالطاقم التقني الوطني كاد يورط المغرب في فضيحة منشطات. وأوضح المصدر ذاته أنه خلال الساعات التي سبقت مباراة المغرب ضد أنغولا السبت الماضي، أنه تمّت رؤية الإطار المذكور،الذي التحق مؤخراً بالمنتخب الوطني بناء على رغبة الطاوسي، وقد انتهى من تحضير كمية الماء الشروب الذي يوضع بجنبات الملعب تحت رهن إشارة اللاعبين، مع الإشارة إلى أن هذا الماء غالبا ما تضاف إليه مادتا الساركوز والكليكوز من أجل الحصول على سائل شروب يسمى في لغة التغدية الرياضية ب”ظاهرة البلاسيبو phénomène placebo” . والغريب في الأمر، حسب رواية اللاعب، هو أن ما قام به الإطار الطبي ليس من اختصاصه ولا يدخل في مجال مهامه، وللصدفة أنه حينما تذوّق هذا اللاعب المشروب، اكتشف مذاقا غريبا دفعه إلى السؤال حول المكونات التي يحتويها، ليُفاجأ برد غريب مفاده أن الإطار الطبي أضاف للمادة مادة مستخلصة من الكافيين التي حسب زعمه معتادة لدى لاعبي أوروبا الذين عمل معهم، وهو ما فرض على اللاعب التخلص من هذا المشروب، لأن الكافيين يُعد من المواد المنشطة المحظورة، ليقرر هذا اللاعب إخبار طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هيفتي الذي استشاط غضبا لمّا علم بالأمر وعمل على إتلاف المشروب.
وحسب نفس المصدر، فإن هذا”الفضولي” الذي كاد أن يقصي منتخبنا من أكبر عرس كروي إفريقي بسبب فضيحة منشطات، ولو بدون قصد، يشغل منصب طبيب مختص في الفيزيولوجيا، حيث استقدمته اللجامعة بطلب من رشيد الطاوسي، ووّفرت له كل ما يحتاجه من معدات و تجهيزات فاقت تكلفتها 500 ألف درهم دون أن ينجح في إعداد تقارير خاصة للناخب الوطني أو مساعدة المنتخب الوطني في تحقيق نتائج إيجابية.
أكورا بريس-نبيل حيدر