في الوقت الذي كان فيه الثوار السوريون يستعدون للخروج في مظاهرات رافضة لخطاب “الأسد” الذي ألقاه اليوم الأحد 6 يناير الجاري بدار الأوبرا بدمشق، وليؤكدوا مطلبهم برحيله، هرول مؤيدوه الذين كانوا يشعلون القاعة بهتافات بحياته ودعم مبادرته، وهي اللقطة التي فجرت سخرية السوريين حيث تساءلوا ماذا كان يوزع “الأسد” حينها هل الخبز أم المازوت؟ في حين شكلت النطحة التي تلقاها بواسطة أحد مرافقيه لقطة اليوم.
رد الشارع السوري على مقترح الأسد بإلقاء السلاح والدخول في حوار وطني
السوريون سخروا من خطابه واعتبروه نسخة من صديقه “القذافي”، لكن تعليق ساخر، عبر فيه البعض بتطور مهم على مستوى وضعهم عند “الأسد”، حيث انتقلوا من مرحلة وصفهم بالجراثيم والمندسين إلى مرحلة وصفهم بالصابون، بعد أن وصف الربيع العربي بفقاعات الصابون، دون أن ينتبه إلى أنه وبواسطة الصابون تُغسل الأوساخ !
أكورا بريس/ خديجة بــراق