حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال (تصوير أكورا بريس)
تعددت القراءات و”مذكرة شباط” واحدة، فبينما رأى البعض أن المذكرة هي مجرد خرجة إعلامية لإرباك وإحراج رئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران”، رأى البعض ومنهم رافضي المذكرة من داخل حزب الاستقلال، أن الحزب يشكل جزءا من الحكومة وكان بإمكان “شباط” تقديم هذه المذكرة في مجلس للحكومة إن كان الهدف فعلا تطوير الأداء الحكومي، حيث حينها سيتم تدارس مختلف المقترحات المقدمة بعيدا عن إشغال الرأي العام الوطني بأن هناك أزمة داخل الحكومة تجعل من المواطن المغربي يشعر بنوع من العجز أمام نوعين من المعارضة: واحدة داخل الحكومة وأخرى خارجها.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق