عبر الأمين العام لإتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، عن عزم الإتحاد في بناء شراكة حقيقية في مختلف الميادين الاقتصادية والتجارية بين المملكة المغربية ودول الخليج، كما أشاد بالوضع المتميز للمملكة المغربية إن على مستوى البنيات التحتية المتوفرة أو على مستوى الموقع الجغرافي الاستراتيجي المتميز.
ودعا حسن نقي، المسؤول الخليجي، خلال لقائه بمحمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين، إلى حث الفاعلين الاقتصاديين والقطاع الخاص على وضع الشراكة بين الجانبين في مقدمة الأولويات، وتوفير بنك للمشاريع ودراسات الجدوى في مختلف القطاعات.
كما نوه المسؤول الخليجي بالخبرات المتوفرة في المملكة المغربية وبمستوى تأهيل العمالة الوطنية في مختلف المجالات.
ومن جهته، أبرز رئيس مجلس المستشارين المؤهلات الهامة التي تتوفر عليها المملكة المغربية على مستوى البنيات التحتية والتي تعززها قوة العلاقات البينية وآفاق المستقبل الواعدة.
وفي نفس السياق، أشاد رئيس مجلس المستشارين بمتانة وعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الملك محمد السادس وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، كما ذكر بالزيارة الملكية السامية التاريخية إلى عدد من الدول الخليجية في الفترة الممتدة من 16 إلى 23 أكتوبر 2012 ودورها في تحصين وتقوية الشراكة المتميزة التي تجمع المملكة المغربية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر محمد الشيخ بيد الله، رئيس الغرفة الثانية، بما يوليه جلالة الملك محمد السادس من اهتمام بالعلاقات جنوب جنوب بصفة عامة، وبعلاقات المملكة مع إفريقيا جنوب الصحراء، وأيضا بأهمية الزيارات الملكية لهذه البلدان والمستوى المتقدم للتعاون معها في جميع الميادين وكذا الموقع الاستراتيجي لبلادنا كجسر للتواصل وبوابة نحو أوربا وإفريقيا جنوب الصحراء.
وتجدر الإشارة أن زيارة الوفد الخليجي للمملكة المغربية تندرج في إطار مبادرة الأمانة العامة لاتحاد غرف التجارة والصناعة لمجلس التعاون الخليجي لتنظيم ملتقى استثماري خليجي-مغربي بمدينة طنجة في مايو 2013.
حضر اللقاء وفد الأمانة العامة لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، ويضم: صالح حمد الشرقي،عضو الأمانة العامة للاتحاد ونائب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة قطر، وأحمد الساعاتي، عضو الأمانة العامة للاتحاد وعضو مجلس النواب البحرينين، وباسل العوامي، مدير العلاقات الخارجية للاتحاد، وموحمد أيت بوسلهام، مدير ملتقى الاستثمار الخليجي ـ المغربي والمدير التنفيذي لوكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال.
أكورا بريس