كارط أحمر يحمل لا للدستور رفع قبل أيام في وجه مرسي
بعد جمعة “الغضب”، وجمعة “الحسم” وجمعة “الرحيل” وهي “الجمعات” التي عجلت بتنحي الرئيس المصري السابق “محمد حسني مبارك”، وما تلاها من جمعة “إنقاذ الثورة”، وغيرها، تدخل مصر عهدا آخر مع يوم “الجمعة”، حيث اختار المعتصمون جمعة الــ 7 من دجنبر الجاري، لتنظيم مليونة “الكارط الأحمر”، والتي يطالب فيها منظموها بحلّ جماعة الإخوان المسلمين، وتجميد الإعلان الدستوري الذي أصدرته مؤخرا الجمعية التأسيسية للدستور، إضافة إلى التنديد بأحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية مساء الأربعاء 5 دجنبر.
المعتصمون في ميدان التحرير بدؤوا صباحهم في جمعة اليوم، بترديد هتافات ضد الرئيس “محمد مرسي” و جماعة الإخوان المسلمين، وتفنن الشباب في رفع تلك الهتافات، بالقول”أحلق ذقنك أظهر عارك…تلقى وشك زي مبارك”، “عبد الناصر قالها زمان…الإخوان مالهمش أمان.”
وستتوجه عدة مسيرات إلى قصر الاتحادية الرئاسي، على الرغم من فرض قوات الحرس الجمهوري حظر التظاهر بمحيط القصر.
أكورا بريس/ خديجة بــــراق