نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الاثنين 26 نونبر مع يومية “أخبار اليوم” ، التي ذكرت أن فؤاد عالي الهمة أصبح المستشار الملكي المكلف بملف العدل في البلاط الملكي، وذلك بعد المرض الذي ألم بالمستشار الملكي محمد المعتصم، وابتعاده عن الواجهة. الهمة، الآن، أصبح المخاطب رقم واحد للحكومة الملتحية التي يقودها عبد الإله بنكيران. وتضيف نفس اليومية أن عبد الإله بنكيران مرة يصرح بأن علاقته بالهمة ليست على ما يرام، ويطبعها التنافس، ومرة يقول إن الهمة رجل لطيف وأنه يتعاون معه في أداء مهامه، وإن ما كان بينهما من صراعات اختفى بمجرد عودة الهمة إلى القصر.
نفس اليومية، وفي موضوع آخر، أكدت أن الفاتورة الغذائية تواصل إثقال كاهل حكومة عبد الإله بنكيران، إذ ارتفعت، منذ بداية السنة الجارية، بنسبة 8.9 في المائة لتستقر قيمتها في حدود 33.6 مليار درهم، مقارنة بـ 30.8 مليار درهم سنة قبل ذلك. كما نشرت أنه، في أول تصريح له بخصوص الضجة التي أثارها كشف التعويضات السخية التي يستفيد منها كل من صلاح الدين مزوار وزير المالية السابق، ونور الدين بنسودة الخازن العام للمملكة، أكد فتح الله ولعلو، القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي، أن ذلك ليس “أخلاقيا”، موضحا أنه كان يرفض تلقي أي تعويضات غير أجره طيلة الـ 10 سنوات التي حمل فيها حقيبة المالية في حكومتي عبد الرحمان اليوسفي وإدريس جطو.
يومية”المساء” كشفت أن الأمير مولاي هشام فاجأ منظمي حفل تأبين الصحافية لطيفة بوسعدن، بالحضور إلى مقر نادي هيئة المحامين بالدار البيضاء، الذي احتضن الحفل، أول أمس السبت. وألقى الأمير كلمة مؤثرة في حق الراحلة، وقال “لقد كانت شريفة نبيلة، ولم أتصور ولو لحظة أنها ستفارقنا، وكنت أعتقد أنها ستنتصر على الداء، إلا أن الأقدار والمكاتب شاءت العكس”.
وفي موضوع مغاير، أشارت يومية”الأحداث المغربية” إلى أن الشوارع أضحت مقطوعة بسبب إضرام النار في عجلات، إلى جانب استعمال مفرقعات مدوية بين أقدام المارين وصواريخ عابرة لسطوح المنازل ونوافذها. وذكرت أن عاشوراء تحولت إلى حرب معلنة ضحاياها مواطنون أبرياء، ونساء، وأطفال، وفتيان، أصيبوا بحروق وجروح في أعينهم بسبب الانفجارات المتوالية.
قررت أكثر من شركة في مجالات مختلفة تغيير وجهة الاستثمار من الجزائر نحو المغرب، فالبداية كانت مع مجموعة “رونو – نيسان” التي طرقت باب الجار الشرقي، قبل الاستقرار في المغرب وبناء أكبر مصنع في إفريقيا في مدينة طنجة.حسب يومية “بيان اليوم”. وليست مجموعة “رونو – نيسان” وحدها التي فضلت الاستثمار بالمغرب عوض الجزائر، فالعلامة الفرنسية في مجال المساحات الكبرى “كارفور” دخلت السوق المغربية مؤخرا. ولم تتوقف الاستثمارات التي فضلت المغرب على الجزائر، حيث فضلت “سوطيما” البقاء في المغرب بعد مفاوضات كانت ترنو عبرها إلى نقل نشاطها إلى الجزائر، لكن الصفقة التي كسبتها الشركة بإنتاج 1.6 مليون علبة أنسولين، جعلتها تستقر في المغرب. وبالعودة إلى صناعة السيارات وتركيبها، وبعد مفاوضات استمرت لشهور، اضطرت الشركة الألمانية “فولسفاغن” إلى الدخول في مفاوضات مع المغرب.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “الخبر”، التي كتبت أن سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، قد عقد لقاء سريا بمنزله مع ابراهيم الفاسي الفهري، رئيس معهد “أماديوس” وخبراء في العلاقات الدولية. مشيرة إلى أن موضوع الإجتماع كان حول أسرار علاقات المغرب الخارجية وسبل تطويرها، وتدبير ملف النزاعات المغربية الجزائرية ، واتهام الأخيرة للمغرب بتشجيع الإرهاب في شمال مالي. وحسب مصادر “الخبر”، فإن العثماني أدلى خلال الإجتماع، بتصريحات ستكون لها تبعات سلبية على الأمن القومي وقضية الصحراء. مشيرة إلى أن المغرب يواجه اليوم مشاكل كبيرة في العلاقات الخارجية بسبب سيطرة جهاز غير متمكن على وزارة الخارجية لأغراض ذاتية.
أكورا بريس-نبيل حيدر