أنس الحلوي، خطيب كريمة البرحيحي
أفاد بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، اليوم السبت (عاشر نونبر الجاري) أن الوزارة تنفي “اختطاف سيدة على يد عناصر أمن بالزي المدني بمدينة العرائش يوم فاتح نونبر الماضي”.
وأوضح البلاغ أنه “بعد التحري في الموضوع فإن وزارة الداخلية تنفي نفيا قاطعا صحة هذه المزاعم”، مشيرا الى أن بحثا قضائيا تم فتحه في هذا الشأن تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وأن “الضحية المفترضة مثلت أمام مصالح الشرطة القضائية قصد الاستماع إليها” .
وتساءلت وزارة الداخلية٬ عن الهدف من وراء ترويج مثل هذه المزاعم٬ في هذا الوقت بالذات وما يحمله “خطورة الاتهامات المجانية ضد المصالح الأمنية”. وواصلت وزارة الداخلية تساؤلها من خلال بلاغها بالقول: “إن لم تكن تهدف (هذه الاتهامات المجانية) إلى خدمة مصالح أطراف معينة من خلال تغليط الرأي العام والمساس بسمعة ومصداقية المصالح الأمنية التي تزاول مهامها طبقا للقانون وتحت إشراف ومراقبة النيابة العامة”.
وانتهى البلاغ إلى أن “وزارة الداخلية تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء لمتابعة الجهات التي تروج لمثل هذه الاتهامات”.
يشار إلى أن السيدة التي ادعت اختطافها تُدعى كريمة البرحيحي، وهي خطيبة، أحد المعتقل السابق في ملف “السلفية الجهادية”، أنس الحلوي.