نبدأ جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات المغربية الصادرة خلال نهاية الأسبوع (السبت والأحد 10 و11 نونبر) مع يومية “الصباح” التي نقلت رد وزير الداخلية على انتقادات عبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، لمشروع قانون المالية لمّا اعتبره أنه خلا من أي إشارة إلى الانتخابات بسبب عدم رصد الحكومة اعتمادات لتمويلها، بالقول إنه لم يسبق لأي قانون مالية أن تطرق إلى موضوع الانتخابات أو رصد اعتمادات لتمويل الاستحقاقات الانتخابية. وشدد وزير الداخلية في تصريح لـ”الصباح” على أن تمويل العمليات الانتخابية يدخل في باب التحملات المشتركة في قانون المالية، وهو الباب المخصص، يوضح العنصر، لمواجهة الحالات الطارئة.
كشفت الجمعية المغربية لمحاربة التدخين والمخدرات، أن أزيد من 13 في المائة من المدخنين بالمغرب تقل أعمارهم عن 15 سنة، أي حوالي نصف مليون طفل بالمغرب تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة. وتفيد أرقام المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2012، أن عدد الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 10 و15 سنة يصل إلى حوالي ثلاثة ملايين، وأزيد من مليوني طفل تتراوح أعمارهم ما بين 6 و9 سنوات. وأظهرت الجمعية، حسب ما أوردته يومية “بيان اليوم” أن حوالي 48 في المائة من الشباب الذي ينتمون للفئة العمرية ما بين 15 و19 سنة يدخنون، أي حوالي مليون ونصف المليون شاب، في حين توضح الأرقام أن 36 في المائة من الفئة العمرية التي يفوق سنها 20 سنة تدخن ساعات قليلة.
وصف نائب من الأصالة والمعاصرة لمحمد المغراوي مؤسس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بـ”الإرهابي”، طالب عبد الكريم النماوي عن العدالة والتنمية، بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمعرفة الجهات التي كانت وراء أحداث 2003 الإرهابية بمدينة الدار البيضاء. وبرّر النماوي مطالبته بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، خلال جلسة مناقشة مشروع قانون المالية يوم الخميس، بكونها “ستمكن من معرفة الجهات التي قامت بهذا الفعل، سواء كانت حزب العدالة والتنمية، أو التيار الاستئصالي الذي كان ذاهبا بالبلاد إلى نموذج بنعلي ومبارك، معتبرا أنه إلى “عهد قريب كان هناك مخطط جهنمي في المغرب لإقصاء كل إنسان يخالف تيارا معينا، حيث أصبح حزب العدالة والتنمية بعبعا”، حسب ما أوردته يومية “المساء”.
الأحداث المغربية” كتبت أن مالك مقهى أنترنيت بحي الكرسي بأولاد تايمة، قد حول الغرف العازلة لـ “السيبير” إلى فضاء للخلوة واقتناص اللذة عبر الشبكة العنكبوتية. ومن خلال بحث قامت به الشرطة القضائية للمدينة، تمكنت على إثره من اعتقال مجموعة من التلميذات القاصرات وبعض الراشدين.
قامت سلطات ولاية تطوان بهدم 15 منزلا بحي غرابو بمدينة تطوان، بني بدون رخصة، في عملية مباغتة، حيث تفيد يومية “الاتحاد الاشتراكي” أنّ هذا التدخل الفجائي قد خلف حالة من الرعب والهلع في صفوف ساكنة الحي. مضيفة أن العديد من المواطنين قد طالبوأ أن تشمل عمليات الهدم أصحاب المشاريع السكنية الكبرى المخالفين للتصاميم؛ والذين في الغالب يتحايلون على القانون، والتوجه إلى أباطرة العقار وإعمال مسطرة الزجر في حقهم.